أُصيب ثمانية مواطنين فلسطينيين، اليوم الأربعاء، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وكانت طواقم تابعة لبلدية القدس الاحتلالية ترافقها آليات إسرائيلية أقدمت اليوم على هدم منشأة تجارية في حي "عين اللوزة" بسلوان؛ بحجة البناء غير المرخص.
وأضافت أن مشادات كلامية وتدافع بالأيدي اندلع بين أصحاب المنشأة وأهل الحي من جهة، وبين القوات الإسرائيلية من جهة أخرى، قام خلالها الجنود الإسرائيليون بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي، قبل انسحابهم من المكان.
وذكر رئيس "لجنة أهالي الأسرى المقدسيين" أمجد أبو عصب، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة مواطنين فلسطينيين خلال عملية الهدم في سلوان.
وعُرف من بين المُعتقلين؛ صاحب المنشأة المستهدفة عز الدين سمرين، وطارق الرويضي، في حين لم يبلّغ عن هوية البقية، بحسب ما أفاد به أبو عصب .
من جانبه، قال مدير مركز "عين اللوزة الطبي"، هيثم يغمور، إن عملية الهدم تخلّلها إطلاق للأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والصوتية على أهالي حي "عين اللوزة"، ما استدعى تدخّل المُسعفين لإجلاء الإصابات.
وأضاف "تم الاعتداء على الطاقم الطبي، وأُطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية داخل المركز؛ حيث كانت هناك ثلاث نساء حوامل في غرفة الانتظار، ما أدى إلى إصابتهن بالاختناق".
وأكّد أن ثمانية مواطنين أُصيبوا خلال الاعتداء؛ أحدهم أُصيب بالرصاص المطاطي، والبقية جراء الاعتداء عليهم بالهراوات والضرب، واستنشاق الغاز السام.
من جهتها، ذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في حديث أن طواقمها نقلت إصابة لسيدة حامل إلى المشفى، بعد تعرّضها لاستنشاق غاز سام خلال أحداث سلوان.