اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أسيرين محررين، وفشلت في اعتقال طفل، في حين تواصل اعتقال طلبة ومحررين دون أي سند قانوني.
وبين موقع أمامة المتخصص في رصد انتهاكات السلطة والاحتلال أن جهاز الأمن الوقائي في محافظة جنين اعتقل، أمس الأسير المحرر هاني طاهر القرم، بعد اقتحام منزل عائلته وتفتيشه والعبث بمحتوياته بطريقة همجية، إضافة إلى مصادرة ثلاثة أجهزة حاسوب محمولة للعائلة، وحاولوا أيضًا اعتقال ابنه (13 عامًا)، لكن فشلوا في ذلك بعد تصدي العائلة لهم.
وذكر الموقع أن جهاز المخابرات العامة في جنين اعتقل الأسير المحرر يوسف علي كميل، من مكان عمله في قباطية، الليلة الماضية.
بدورها تواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال أحمد مرشود لليوم الـ12 على التوالي، إذ حرمته قضاء العيد بين أهله، دون أن تقدم لائحة اتهام بحقه.
وفي سياق متصل تواصل أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال الطالب في جامعة النجاح فهد ياسين لليوم الـ20 على التوالي، وتواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الخريج كرمل الريماوي لليوم الـ26 على التوالي، وذلك بعد أن اعتقلته على الجسر بعد أن أنهى دراسته في اليمن.