تمكّن مواطنون فلسطينيون، من الوصول إلى الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م ، بعد اختفائه لساعات عقب إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه، صباح الثلاثاء 17-1-2017 .
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م ، إن أحد المواطنين صادف الشيخ صلاح في حافلة (لم يذكر المكان) صباح اليوم، عقب الإفراج عنه.
وأضاف خطيب "المواطن تواصل مع عائلته (الشيخ صلاح) ونشر صورة معه عبر (موقع) فيسبوك، وقد تمكن المواطنون من تحديد مسار الحافلة، وبالتالي انتظروه في محطة وقوفها (الحافلة)".
من جهتهم، قال شهود عيان، إنه تم استقبال الشيخ صلاح في منطقة"تل أبيب"،من هناك تم التوجه به إلى مسجد "حسن بيك"، استعداداً للتوجه إلى مدينة أم الفحم (شمال)، حيث منزل الشيخ صلاح.
وتجري استعدادات واسعة في أم الفحم، لاستقبال الشيخ صلاح، بعد مرور تسعة شهور على اعتقاله، قضاها في العزل الانفرادي.
وكان خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح قد قال في وقت سابق من اليوم ، أنه تم إبلاغهم رسمياً من مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بالافراج عن الشيخ صلاح، لكنهم يتواجدون أمام السجن الذي يقبع فيه، ولا يعلمون مكان وجوده" (عقب الإفراج عنه).
وسبق أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 18 أبريل/نيسان من العام الماضي، بحبس الشيخ رائد لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في شرق القدس المحتلة قبل 9 سنوات.
وخضع الشيخ رائد طيلة فترة حبسه، إلى العزل الانفرادي.
وفي 17 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد عن القانون، لكن الأخير قال إنه متمسك بقيادة الحركة.