أدى أكثر من 100 ألف مصلٍ صباح اليوم الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع الذكرى الـ 49 لحرقه ، وفق ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية.
ولفت مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين - خلال خطبة العيد- إلى أهمية ومكانة المسجد الأقصى للمسلمين في جميع أنحاء العالم، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي له وفرضه القيود والتشديدات التي تحول دون وصول المصلين له.
وأوضح المفتي أهمية النحر في عيد الأضحى امتثالاً لأمر الله تعالى بقوله "فصلي لربك وأنحر" واقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لتوزيعها على الأهل والأقارب والفقراء والمحتاجين.
وأشار إلى ضرورة أداء المسلم فريضة الحج في مكة المكرمة كونها إحدى أركان الإسلام، وترديد تكبيرات عيد الأضحى من أول يوم حتى آخر أيام التشعير.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء المحلية"صفا" بأن الحركة الإسلامية علّقت عند البائكة الجنوبية للمسجد الأقصى يافطة ضخمة تحمل صورته وعبارة "49 عاماً.. وما زالت النار تشتعل في نفوسنا".
وغصت ساحات الأقصى بالمصلين الذين صافحوا بعضهم البعض ووزعوا الحلويات بمناسبة حلول العيد، ووزعت الهدايا والألعاب على مئات الأطفال الذي شاركوا في ورشات الرسم على الوجوه والبلالين، وتفاعلوا مع المهرجين.
وتوجه المصلين بعد أداء صلاة العيد إلى زيارة الموتى في مقبرتيْ الرحمة واليوسفية وتلاوة سورة الفاتحة على أرواحهم.
فيما انتشر الباعة المتجولين في مداخل البلدة القديمة وشوارعها والمسجد الأقصى المبارك لبيع الحلويات والكعك والألعاب للأطفال.
وتمركزت قوات الاحتلال في شوارع المدينة والبلدة القديمة والطرق المؤدية للمسجد الأقصى وبواباته.