بات النائب العربي، باسل غطاس، مهددا بالإقصاء من الكنيست الإسرائيلي، بعد إعلان حزب معارض، دعمه لاقتراح حكومي بفصله من عضوية البرلمان.

وقال يائير لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، المعارض (وسط)، في تصريح صحفي:" باسل (غطاس)، اقترح عليك أن تفعل لنفسك، حزبك، الكنيست والديمقراطية الإسرائيلية معروفا بالاستقالة فورا من الكنيست".

وأضاف لابيد:" والا فإننا سنوقع على قانون الإقصاء".

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر العام الماضي قانونا يسمح بإقصاء نائب من الكنيست بشرط الحصول على تواقيع 70 نائبا.

ويتوقع حصول طلب إقصاء غطاس، بعد قرار لابيد، على نحو 90 نائبا من أصل 120.

وكانت أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، المكونة من 65 عضوا، تنتظر موافقة حزبي "المعسكر الصهيوني" و"هناك مستقبل"، المعارضين قبل طرح طلب اقصاء غطاس على الكنيست.

وللمعسكر الصهيوني 24 مقعدا في الكنيست، فيما أن لحزب "هناك مستقبل" 11 مقعدا.

وقد أعطى يتسحاق هرتسوغ، زعيم حزب "المعسكر الصهيوني"، أعضاء حزبه حرية التصويت على هذا الطلب الذي لقي زخما بقرار لابيد اليوم.

وغطاس هو عضو في القائمة العربية المشتركة التي تضم 13 نائبا في الكنيست.

وفي الشهر الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية غطاس وأخضعت للتحقيق وحبسته منزليا، بعد الاشتباه فيه بتهريب أجهزة هاتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين في أحد السجون الإسرائيلية.