فلسطين أون لاين

حماس بذكرى حرق الأقصى: صراعنا مع الاحتلال مستمر حتى التحرير

...
القدس المحتلة - فلسطين أون لاين

أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، أن جوهر الصراع مع المحتل يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها القدس، والمسجد الأقصى.

واضافت الحركة في بيان صحفي،اليوم، في الذكرى ال49 لجريمة حرق المسجد الأقصى المبارك: "إن تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن، وإن حركة حماس وكل قوى شعبنا الحية قادرة على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشارت الى أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات شعبنا التي لن يتخلى عنها أحد، قائلة "إننا في حركة حماس سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه الحية لاستمرارها حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار".

وتابعت: إن مشاورات الفصائل في القاهرة بالرعاية المصرية تهدف إلى كسر الحصار ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا.

وشددت على أن تحرير فلسطين ومواجهة المؤامرات وعلى رأسها مؤامرة صفقة القرن بحاجة ماسة إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الوطنية الفلسطينية، مشيرة الى أن أقصر الطرق للمصالحة الوطنية الالتزام باتفاق 2011م، ورفع فوري للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد الأجواء لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي الجديد.

ووجهت حماس التحية إلى أهلنا الصامدين في وجه الهجمة الصهيونية من فرسان شعبنا في القدس وفلسطينيي 48 الذين خاضوا المعارك البطولية للحيلوله دون الإجهاز على المسجد الأقصى، وأخصت بالذكر أهلنا الصامدين في الخان الأحمر، وفي كل أنحاء فلسطين الذين يواجهون بما أوتوا من قوة هذه المؤامرة.

كما وجهت التحية إلى شهداء مسيرة العودة وجرحاها الذين نزفوا الدماء الغزيرة، ولاسيما في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بتاريخ 2018/5/14م، والذين حالوا دون نجاح صفقة القرن في تصفية القضية الفلسطينية.

ورفضت الحركة انعقاد المجالس الانفصالية التي تعتبر تكريساً لشق الصف الوطني، وإمعاناً في تعذيب أبناء شعبنا من خلال العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة الصامد لضرب مقومات وعوامل صموده في وجه صفقة القرن المشبوهة.