قال وزير شؤون القدس، في السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تنفذ "سياسة تطهير عرقي"، ضد الفلسطينيين في المدينة المقدسة.

ولفت الحسيني، في تصريح صحفي، الاثنين 16-1-2017، إلى أن "سلطات الاحتلال"، تعمدت في الآونة الاخيرة "هدم المنازل وبأعداد كبيرة تحت مبررات غير قانونية وباطلة لخدمة خططها المستقبلية".

وقال إن الاحتلال يهدف إلى "اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وبناء المزيد من المستوطنات غير الشرعية".

وأضاف:" حكومة الاحتلال وجهت إخطارات كثيرة خلال هذه الأيام، وقامت بعمليات هدم غير مسبوقة".

ودعا الحسيني "العالم العربي والاسلامي ودول الاتحاد الاوروبي ومؤسسات حقوق الانسان"، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والانسانية ازاء ما يجري في مدينة القدس.

كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل و"بلورة سياسة واضحة وممنهجة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف سياساته اللاإنسانية ".

وقال إن "هذه الممارسات"، تقوّض مبدأ "حل الدولتين".

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود أكثر من 316 ألف فلسطيني في مدينة القدس.

وقد صعدت حكومة الاحتلال خلال العام الماضي، بشكل واضح، من عمليات هدم منازل الفلسطينيين بداعي البناء غير المرخص.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن سلطات الاحتلال هدمت 183 منزلا في شرقي القدس المحتلة خلال العام الماضي 2016 مقارنة مع 79 منزلا خلال العام 2015.