قائمة الموقع

​تقرير: الاحتلال يفرض وقائع يومية جديدة لضم الضفة والقدس

2018-08-18T19:18:25+03:00

أفاد تقرير فلسطيني رسمي، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ماضية في سياسة الضم، عبر خلق وقائع يومية جديدة وسلسلة من المشاريع الاستيطانية المتتالية التي تقوم بها على الأرض، مستغلة بشكل بشع مظلة الدعم والانحياز الامريكي للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية.

وذكر تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم، عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، أن مدينة القدس تشهد بشكل خاص وعموم مناطق الضفة الغربية المحتلة بشكل عام تغولا استيطانيا غير مسبوق.

وأشار التقرير إلى أن اتفاق لجنة التخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس مع "سلطة الأراضي" الإسرائيليةببناء 20 ألف وحدة استيطانية في مناطق عدة من القدس، يسلط الضوء من جديد على استثمار حكومة وبلدية الاحتلال قرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة (اسرائيل) ونقل سفارتها من (تل أبيب) الى المدينة المقدسة لتسريع وتيرة العمل والمخططات التي تستهدف تهويد المدينة.

وأوضح التقرير أن هذا الاتفاق الذي جرى بين الجانبين يؤكد على استثمار مبلغ 1.4 مليار شيقل إسرائيلي (نحو 380 مليون دولار)، في مشاريع تهدف لتطوير البنية التحتية وبناء فنادق ومناطق تجارية وصناعية في أنحاء مختلفة من مدينة القدس.

وعن تفاصيل هذا المشروع الاستيطاني فإنه سوف يخصص 2500 وحدة استيطانيةفي ما يسمى مشروع "وايت ريدج" (وهو امتداد طوبوغرافي في تلال القدس)، فضلا عن أن الاتفاق يشمل بناء مناطق جديدة للعمل والتجارة والفنادق في القدس، ستوزع على ثلاثة ملايين متر مربع.

وفي السياق، صدقت ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على خطة لبناء كليات عسكرية على أراضٍ فلسطينية واقعة في قرية "عين كارم" في القدس. رغم معارضة شديدة من قبل الكنيسة الفرنسيسكانية ورعاياها، بسبب مخاوف من احتمال تسبب البناء بجفاف المياه في نبع "عين مريم"؛ وهو موقع مقدّس بالنسبة للمسيحيين.

اخبار ذات صلة