منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ الأسبوع الماضي، 26 مواطنًا فلسطينيًا من السفر خارج الأراضي المحتلة عبر معبر "الكرامة"، المنفذ الوحيد الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي عن طريق الأردن.
وقالت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، إن الاحتلال أعاد خلال الأسبوع الماضي 26 فلسطينيًا من معبر "الكرامة"، ومنعهم من السفر بحجة "الأسباب الأمنية"، دون إيضاح ماهية هذه الأسباب.
وبيّنت الشرطة، أن 69 ألف مسافر، قد تنقلوا من خلال معبر "الكرامة" في الفترة ذاتها، وأن حركة المسافرين خلال هذه الفترة "كانت متوسطة".
وأشارت إلى أن قواتها المتمركزة على المعبر اعتقلت في الفترة ذاتها 33 "مطلوبًا جنائيًا" وممنوعًا من السفر، أثناء محاولتهم مغادرة الضفة الغربية أو دخولها.
وأفادت الشرطة الفلسطينية، بأن المعتقلين "مطلوبون في قضايا مرفوعة ضدهم أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها".
وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي بعد احتلاله للضفة وغزة، معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساسي.
ثم أضاف إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.