شن المستوطنون خلال ساعات الليل هجمات عدوانية، واعتدوا على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة في المناطق المحيطة نابلس، بعد مقتل مستوطنة دهسا غرب المدينة.
وتظاهر عشرات المستوطنين في المفارق المحيطة بالمدينة، وروددا الهتافات المعادية للعرب، فيما قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتأمين تظاهراتهم، واشتركت معهم بالتضييق على السكان، ونصب الحواجز، وتفتيش السيارات وعرقلة مرورها.
كما احرق مستوطنون، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، جرافة بين بلدتي عوريف وعصيرة القبلية جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، "ان مستوطني "يتسهار" احرقوا جرافة بين عوريف وعصيرة القبلية تعود للمواطن علي عيسى.
وأضاف، ان المستوطنين شنوا هجوما على مركبات المواطنين واستهدفوها بالحجارة أثناء مرورها طريق نابلس -قلقيلية.
وتأتي هذه الحوادث بعد مقتل مستوطنة دهسا غرب المدينة في حادث لم تتضح دوافعه، وهل كان عملية مقصودة أم حادث دهس عرضي، خاصة بعد تسليم السائق نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس.
وقالت القناة العبرية السابعة أن مستوطنة في الأربعينات من عمرها، أصيبت بجراح حرجة جراء تعرضها لعملية دهس قرب مستوطنة "حفات جلعاد" جنوب غرب نابلس، وما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.