اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابين فلسطينيين بعد خروجهما من المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الفلسطينية منتهى أمارة، إن عناصر شرطة الاحتلال اعتقلوا شقيقيها قتيبة سليمان أبو شقر (20 عاما)، وحسن (19 عاما) عقب خروجهما من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأشارت أمارة إلى أنه تم اقتياد شقيقيها إلى مركز شرطة "القشلة" التابع لقوات الاحتلال غربي مدينة القدس للتحقيق معهما.
ولفتت أن العائلة لا تعلم سبب اعتقالهما.
والشابان المعتقلان هما أبناء شقيقة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح.
والأربعاء الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال، الفلسطينية "أمارة" بسبب تواجدها في منطقة "باب الرحمة" (الجهة الشرقية للأقصى) وحققت معها لساعات طويلة قبل أن تفرج عنها مساء اليوم ذاته، شريطة إبعادها عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين.
وتحاول سلطات الاحتلال منع التجمعات الفلسطينية في منطقة "باب الرحمة" التي عادة ما يقتحمها المستوطنون اليهود، كما أنها تمنع دائرة الاوقاف الإسلامية بالقدس (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية) من القيام بأي أعمال تنظيف بالمنطقة.
يُشار إلى أن أعمال تنظيف وترتيب للحجارة القديمة في "باب الرحمة" نفذتها مجموعة من الفلسطينيين خلال شهر رمضان الماضي، قبل أن تقوم شرطة الاحتلال، آنذاك، بتخريب ما تم ترتيبه بعد عدة أيام.
ويحذر ناشطون فلسطينيون من سعي الاحتلال لتخصيص تلك المنطقة للمستوطنين دون الفلسطينيين، ضمن مخططات التقسيم المكاني للمسجد الأقصى.
المصدر: الأناضول