قائمة الموقع

أبو صبحة: واهم من يتخيل عودة الفلتان الأمني لغزة

2017-01-15T16:43:47+02:00

قال وكيل وزارة الداخلية المساعد، ماهر أبو صبحة، إن إعادة الفوضى والفلتان الأمني في قطاع غزة من جديد، "لن تكون إلا دربا من الخيال يستحيل تحقيقه"، مؤكدا أنه "واهم من يتخيل حتى في حلمه، أن يعود هذا الفلتان في ساحتنا مرة أخرى".

وأضاف أبو صبحة، خلال احتفال وزارة الداخلية والأمن الوطني، الأحد 15-1-2017، بتكريم الموظفين الفائزين بجائزة الوزير الشهيد سعيد صيام، إن "حق التظاهر مكفول لجميع المواطنين من دون تخريب أو تدمير وحرق للمؤسسات".

وشدد على وقوف جميع الأجهزة الأمنية بجانب "أي مواطن يحتج على المنغصات التي يتعرض لها في حياته، من انقطاع الكهرباء وغيره، لكن الاعتداء على الأملاك العامة أمر مرفوض رفضا باتا، وتحت أي مبرر كان".

وتابع أن "الحكومة بغزة تعيش مع المواطن ذات الحصار والمعاناة، وليست خارج هذه المعاناة مطلقا، في وقت أغلقت عليهم المعابر، ومنعت سبل الحياة الكريمة، واختلقت الأزمات في وجهها"، مشيرا إلى أن أهالي غزة من الفصائل كلهم في دائرة معاناة واحدة ولا فرق بين جهة أو أخرى كما يزعم البعض.

وأوضح أن وزارته وأفرادها أكثر من عانوا، وقد تعرضت الوزارة للقصف والدمار والاستهداف، لإشاعة الانفلات الأمني، وبث روح الفوضى، متابعا بالقول "فلتخرس كافة الأصوات التي تحرض على وزارة الداخلية".

وأردف أبو صبحه بقوله "من منا لا تقطع عنه الكهرباء، ومن يستطيع أن يسافر بحرية عبر المعابر"، متسائلا في ذات الوقت: "ماذا يريدون من غزة، وإلى ماذا يسعون، بعد أن جاء على لسانهم أنه يجب أن يُسال الدم في قطاع غزة" وذلك في إشارة للجهات التي تحرض على إشاعة الفوضى.

وشدد على أن جنود وعناصر وزارة الداخلية بغزة، هم خدم لأبناء شعبنا الفلسطيني، وأن حماية المواطنين واجب عليهم، "لكن التخريب وتدمير الممتلكات العامة أمر مرفوض".

وتابع أبو صبحة: إن "هناك تعليمات واضحة من قيادة الأجهزة الأمنية، بضرورة المحافظة بكل قوة على أمن ومؤسسات قطاع غزة، والسير على نفس النهج الذي بدأه الشهيد الوزير صيام في إرساء قواعد الأمن مهما بلغت التضحيات".

وذكر أن الشهيد "صيام" عَلّمَ جنده العقيدة الأمنية السليمة، وأفهمهم أنه ومهما علت درجاتهم ورتبهم، لن يكونوا إلا خدما لأبناء الشعب الفلسطيني، ودروعه الحامية من الفلتان الأمني عبر أي جهة كانت.

واستذكر أبو صبحة، الشهيد الوزير صيام، بوصفه "أسدًا هصورًا وأبًا حنونًا"، وقد شكل القوة التنفيذية في بداية استلام حركة حماس الحكومة العاشرة، لتكون بمثابة نواة لكل الأجهزة الأمنية القائمة اليوم في قطاع غزة.

ولفت إلى أن وضع وزارة الداخلية على رأس أولوياتها تكريم موظفيها المثاليين تحت إطار جائزة سميت باسم الشهيد سعيد صيام، ينضوي على تكريم للموظف وتذكير بصاحب البصمة الأولى التي وضعها الشهيد "صيام".

واعتبر أبو صبحة، جائزة "صيام" مثالا عمليا لحث الموظفين على السير قدما باتجاه تحقيق الابداع والتميز، والاسهام في خدمة الوطن والمواطن.

وإلى جانب احتفال وزارة الداخلية بتكريم الموظف المثالي، أطلقت الوزارة موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية بحلته الجديدة، وكرمت عائلة الشهيد الوزير "صيام" خلال الحفل.

وقال نائب رئيس لجنة جائزة الشهيد "صيام" للموظف المثالي في الشق المدني، رجب البابا، إن الفعالية المنظمة تأتي في ذكرى "رجل الموقف والكلمة" الشهيد سعيد صيام، لافتا إلى أن الداخلية آثرت تسمية الجائزة ومنذ اطلاقها قبل ثلاث سنوات باسم الشهيد "صيام"، في اطار التذكير بمسيرة الأخير، والتأكيد على ضرورة السير على خطاه، وتشجيعا لروح المنافسة والمبادرة وتحسين أداء العمل وتنمية روح التعاون وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب.

اخبار ذات صلة