وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد 15-1-2017، مؤتمر باريس الدولي للسلام "بالعبثي".
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته:" المؤتمر العبثي تم تنسيقه بين فرنسا والفلسطينيين بهدف فرض شروط على (إسرائيل) لا تتماشى مع احتياجاتنا الوطنية".
وأضاف نتنياهو:" مؤتمر باريس يُبعد السلام، لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشددا ويبعدهم أكثر عن إجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة".
وتابع:" المؤتمر باريس هو عبارة عن الرجفات الأخيرة لعالم الأمس، الغد سيكون مختلفا تماما وهو قريب جدا".
ولم يوضح نتنياهو مقصده، لكن حكومته اليمينية المتشددة التي شنت مؤخرا حربا كلامية ضد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعوّل كثيرا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتعتقد أنه سيدعم مواقفها السياسية.
من جانبه، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الاحد، نتنياهو لعدم مشاركته في المؤتمر.
وقال:" كان عليه أن يشارك في مؤتمر باريس الدولي للسلام لا ان يهرب من المعركة".
وأوضح هرتسوغ زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي بموقع تويتر:" كان على نتنياهو ان يقدم موقف الدولة من الصراع بشكل واضح لا أن يهرب من المعركة".
وتستضيف العاصمة الفرنسية، باريس، اليوم الأحد مؤتمرا دوليا للسلام بمشاركة وزراء خارجية 70 دولة عربية وغربية.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في إبريل/نيسان 2014 بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان والافراج عن أسرى قدامى في السجون الإسرائيلية.