يواصل 3 أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري، إذ ترفض قوات الاحتلال الإفراج عنهم أو تقديم لوائح اتهام بحقهم.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم، أن الأسير أنس شديد (21 عامًا) من الخليل يواصل إضرابه عن الطعام منذ 20 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، ويعاني من ظروف صحية صعبة في عزل معتقل "هداريم".
ونوه نادي الأسير إلى أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير شديد خلال عامين، أحدها استمر لمدة 90 يومًا عام 2016.
بدوره، يواصل الأسير محمد الريماوي (27 عامًا) من رام الله إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 20 يومًا رفضًا لاعتقاله، وظروف التحقيق معه في معتقل "عسقلان".
وكان الريماوي قد اُعتقل في 19 من الشهر الماضي بعد استدعائه للمقابلة، وهو أسير سابق قضى ثلاث سنوات في الأسر، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت والده نمر الريماوي وحولته للتحقيق ومددت اعتقاله.
كذلك، يواصل الأسير ضرار أبو منشار (40 عاماً) من الخليل إضرابه عن الطعام منذ 13 يومًا. وكان اعتقل في يونيو من العام الماضي، وصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، علمًا أنه أب لأربعة أبناء، بحسب نادي الأسير.
من جهتها، حذرت شبكة أنين القيد المختصة بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال من تدهور صحي قد يلحق بصحة الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام منذ فترات طويلة ومتفاوتة رفضا لاعتقالهم الاداري وظروفهم الاعتقالية داخل الأسر.
وأشارت الشبكة عبر ناطقتها الإعلامية بشرى الطويل، إلى أن ما يجري بحق الأسرى المضربين داخل سجون الاحتلال وعياداتها يتعارض مع حقوق الإنسان، واصفة إياه بالخطير جدا، إذ إن العيادات في السجون تساوم الأسرى على إنهاء الإضراب مقابل تقديم العلاج لهم.
وأفادت بأن الأسرى أرسلوا برسالة مع المحامين يؤكدون مواصلتهم الإضراب حتى الإفراج عنهم أو تقديم لائحة اتهام ضدهم، مطالبة منظمات حقوق الإنسان ومنظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر ونادي الأسير الفلسطيني بالضغط على حكومة الاحتلال للحفاظ على حياة الأسرى المضربين ومنع كارثة حقيقية وإنهاء معاناتهم.