قائمة الموقع

قتلى في مجزرة جديدة بسجن برازيلي

2017-01-15T08:02:18+02:00
قوات العمليات الخاصة البرازيلية تراقب الوضع في السجن - (أ ف ب)

أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم الأحد 15-1-2017، مصرع 10 محكومين جراء عصيان داخل أحد سجون ولاية "ريو غراندي دو نورتي"، فيما فرّ 15 آخرين من أحد أقسام الشرطة، بولاية "باهيا" شمال شرقي البلاد.

وقال مسؤولون حكوميون، في تصريحات صحفية، إن السجناء شرعوا في عصيان داخل سجن "ألجاجوز"، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل.

وطوقت السلطات السجن لمنع أي محاولات للهرب منه، لكنها أوضحت أن الشرطة العسكرية وحرس السجن اضطروا للانتظار حتى الفجر لدخول المباني لأن السجناء قطعوا التيار الكهربائي وهم مدججون بالاسلحة.

وتوضح السلطات أن هذه المجازر هي حرب دامية بين أكبر عصابتين إجراميتين في البلاد للسيطرة على إمدادات وبيع الكوكايين، وهما "مجموعة العاصمة" ساو باولو و"مجموعة فيرميلخو" في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.

وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل والمواطنة في ولاية "ريو غراندي دو نورتي"، فإن السجن المذكور يسع لـ620 شخصا لكنه يضم في الوقت الراهن 1083.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 100 شخص لقوا حتفهم جراء حوادث العصيان التي اندلعت داخل السجون البرازيلية مع بداية العام 2017، حيث قتل 56 سجينا مطلع كانون الثاني/يناير في ماناوس بشمال البرازيل.

وبعد خمسة أيام قتل 31 آخرون في ولاية رورايما (شمال). وفي الثامن من الشهر نفسه قتل أربعة سجناء في سجن آخر في ماناوس، الأمر الذي دفع السلطات إلى نشر وحدات الجيش قرب تلك السجون.

في سياق متصل، أعلنت الشرطة البرازيلية فرار 21 سجينًا من زنزانة قسم "سانتو أنطونيو دي جيسوس" الواقع على بعد 185 كم عن مدينة "سلفادور" بولاية "باهيا" (شمال شرق).

وقالت شرطة "باهيا"، في بيان لها، إن الفرق التابعة لها تمكنت من القبض على 6 سجناء من أصل 21 هربوا من نافذة زنزانة وضعوا فيها ليتم نقلهم لاحقًا إلى السجون.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان دانت الخميس "الشروط غير الإنسانية في السجون البرازيلية". وتبلغ نسبة إشغال السجون البرازيلية 167 بالمئة من قدرتها الرسمية، حسب الأرقام الاخيرة لوزارة العدل.


اخبار ذات صلة