جدد مركز حماية لحقوق الإنسان استنكاره للاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي ظهرت في تعمد إطلاق النار تجاه المدنيين السلميين "طواقم طبية، وطواقم إسعاف، وسيدات، وأطفالا" في مسيرات العودة وكسر الحصار.
واستشهد أمس في الجمعة التاسعة عشرة من مسيرات العودة مواطنَين أحدهما طفل خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وهما: أحمد ياغي (25 عامًا) شرق غزة، ومعاذ الصوري (15 عامًا) شرق مخيم البريج.
وأكد المركز في بيان له نشر أمس، أن صمت المجتمع الدولي على جرائمه رسخ من سلوكه كسلطة فوق القانون ترتكب من الانتهاكات ما شاءت، مبديًا أسفه لعدم تمكن المجتمع الدولي من إيجاد آلية تجبر سلطات الاحتلال على التوقف عن انتهكاتها بحق المتظاهرين السلميين.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين كجزء من واجباته القانونية تجاه السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب المركز بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في سياسة الاحتلال في تعامله مع المتظاهرين السلميين، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى ضرورة إحالة الانتهاكات بحق المدنيين المتظاهرين في مسيرات العودة إلى المحكمة الجنائية الدولية.