فلسطين أون لاين

الاحتلال يستولي على سفينة أوروبية متوجهة لكسر حصار غزة

...
صورة أرشيفية
القدس المحتلة /لندن - فلسطين أون لاين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن استيلائه على سفينة أوروبية كانت تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال منذ 12 عاما.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن السفينة كانت قيد المتابعة، وأن الجيش استولى عليها "بموجب القانون الدولي".

وادعى المتحدث أن قوات جيش الاحتلال أوضحت للناشطين المبحرين على متن السفينة أنهم "يخرقون الحصار" المفروض على قطاع غزة، وأنه بالإمكان نقل أي مواد إغاثية إنسانية إلى غزة عن طريق ميناء أسدود.

وجاء أنه تم اقتياد السفينة إلى قاعدة عسكرية في أسدود، كما تم احتجاز الناشطين على متنها.

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أعلنت منتصف الليلة الماضية عن انقطاع الاتصال مع سفينة "الحرية"، مبينة أنها كانت على بعد أقل من 40 ميلًا بحريًا عن قطاع غزة.

وصرح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، بأن الاتصال مع سفينة "الحرية" انقطع، منتصف الليلة، متوقعا أن تكون البحرية الإسرائيلية قد سيطرت عليها في المياه الدولية

وأفاد بيراوي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت، بأن السفينة على متنها 12 متضامنًا من خمس دول؛ بما فيهم بريطانيين هما طاقم فضائية "Press TV"، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية.

ودعا إلى تحرك شعبي لحماية سفينة "الحرية" والمتضامنين على متنها. محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات البحرية التابعة له "قد استولت" على سفينة أبحرت من أوروبا لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة؛ دون ذكر تفاصيل أخرى.

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال أن سلاحه البحري اعترض "سفينة العودة"؛ وهي إحدى سفن "أسطول الحرية" الخامس لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ قبل أن يتم اقتيادها إلى ميناء أسدود واعتقال طاقمها.

وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف أيار/ مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي على غزة؛ ومر بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى القطاع.

ويفرض الاحتلال، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 12 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.





(ر.ش)