استشهد الطفل الفلسطيني يوسف زعطوط (11عاماً) بسبب الحصار التام الذي فرضه النظام السوري على مخيم اليرموك، والذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إليه.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن ذوي الطفل، اليوم الأربعاء، أن نجلهم تم نقله بسبب سوء وضعه الصحي وإدخاله بعد معاناة طويلة إلى تركيا، ولكنه دخل بغيبوبة فارق الحياة على إثرها، مضيفين أن لديهم طفل آخر ما زال يعاني من نفس المرض وهو بحالة حرجة.
ونوهت مجموعة العمل إلى أنها تتخوف من ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب والاختفاء القسري بين الفلسطينيين في سورية حيث تدل المؤشرات إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يكون أكبر من الرقم الذي تم توثيقه بسبب تكتم النظام السوري على مصير المعتقلين ، بالإضافة لامتنع العديد من ذويْهم عن الإعلان عن قضاء أبنائهم تحت التعذيب خشية التعرض للمضايقات والاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وقد وثقت فإنه وثق اعتقال 1680 لاجئاً فلسطينياً بينهم 106 معتقلات، حيث يستمر النظام السوري بالتكتم على مصيرهم، وأماكن اعتقالهم وأوضاعهم الصحية.
(ر.ش)
(ف.ع)