أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أملها بأن يدفع لقاء موسكو المصالحة الفلسطينية إلى خطوات عملية حقيقية على الأرض.
ووصل، السبت 14-1-2017، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، د. موسى أبو مرزوق، على رأس وفد حركي إلى العاصمة الروسية "موسكو"، تلبية لدعوة مركز أبحاث روسي.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي سينطلق غدا الاثنين 15 كانون الثاني/ يناير، على مدار ثلاثة أيام، وفق ما أعلنت وكالة "تاس" الروسية.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، لـ"فلسطين أون لاين"، إن الوفد وصل العاصمة الروسية في إطار دعوة وجهت لكافة الفصائل الفلسطينية من بينها حركة "فتح"، حيث ستجري مباحثات حوار وطني للوقوف على خطوات عملية لتطبيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد قاسم أن، إحياء المصالحة "بيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يرفض تطبيق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني، واتفاقات القاهرة والدوحة والشاطئ".
ومن المتوقع أن يلتقي وفد "حماس" على هامش المؤتمر بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وشهدت علاقة "حماس" وروسيا حالة من الجمود بسبب موقف الحركة المناوئ لسياسة النظام السوري-المدعوم روسيا- في التعامل مع المطالب الشعبية السورية المطالبة بالإصلاح.
ويشار إلى أن لقاء الفصائل في موسكو يتزامن مع انطلاق مؤتمر باريس الدولي للسلام في 15 كانون الثاني/ يناير.
وكان المبعوث الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف قد قال الصيف الماضي إن الانقسام بين الفلسطينيين "عامل سلبي آخر يعرقل التقدم نحو السلام"، حسب قوله.
وأوضح أن بلاده تعمل على تحقيق المصالحة حتى يتمكن الفلسطينيون من إجراء مباحثات عبر وفد موحد.