نظمت قناة "القدس" الفضائية اليوم، لقاءً تضامنيًّا مع مدير مكتبها في الضفة الغربية المحتلة الأسير علاء الريماوي، وثلاثة صحفيين آخرين، اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عقب مداهمة منازلهم ليلًا في مدينة رام الله.
وحضر اللقاء في أحد فنادق العاصمة اللبنانية بيروت ، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ووسائل إعلامية لبنانية وفلسطينية.
وقال مدير عام قناة "القدس"، هيثم منيب، إن القناة "لعبت دورًا جامعًا بعيدًا عن الحزبية، وكانت النافذة على فلسطين ومن فلسطين، وعكست صور معاناة وألم الشعب الفلسطيني من جرّاء الاحتلال".
وندد منيب باعتقال الاحتلال مدير مكتب القناة، وثلاثة صحفيين وسرقة سياراتهم ومعداتهم، داعيًا رئيس السلطة محمود عباس إلى التحرك سريعًا لإطلاق سراح هؤلاء الزملاء من سجون الاحتلال.
كما دعا "كل داعمي الحريات إلى التحرك لحماية حرية الإعلاميين الفلسطينيين".
وأشاد رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية، حماس، في الخارج، رأفت مرة، بقناة "القدس" قائلًا إنها "صوت الإنسان الفلسطيني الحر، وصورة فلسطين وروح القضية والناطق باسم كل فلسطيني حرّ".
وأكد مرة أن "الاحتلال ينتقم من الإعلاميين؛ لأنهم انتصروا عليه ونقلوا الصورة الحقيقية عن ممارساته الإجرامية".
وتهدف القناة إلى إبراز أهمية فلسطين والقدس للأمة العربية والإسلامية، وتأكيد عدالة قضيتها، والعمل على حشد الجهود لدعم أهلها، فضلاً عن توثيق أخبارها، وفق الموقع الإلكتروني للقناة.
وحظرت سلطات الاحتلال، بتاريخ 9 يوليو الماضي، قناة القدس الفضائية من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس ومنع التعامل معها من قبل الشركات التي تقدم خدمات إعلامية واحتجاز طاقمها ومراسلها للتحقيق.