قائمة الموقع

عباس يفتتح مقر أول سفارة فلسطينية لدى دولة الفاتيكان

2017-01-14T15:19:47+02:00

افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت 14-1-2017، مقر أول سفارة لبلاده لدى دولة الفاتيكان، بعد اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين قبل عامين.

وكشف عباس، الستار عن اللوحة التذكارية التي كتب عليها: "سفارة دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان".

وفي كلمة خلال مراسم الافتتاح، دعا عباس، الدول الأخرى إلى أن الاقتداء بدولة الفاتيكان والاعتراف بدولة فلسطين.

وأعرب عباس عن "أمله بأن لا يتم نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس، لأن ذلك لن يساعد في إحلال السلام".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب (يجري تنصيبه رئيساً في 20 يناير/كانون ثاني الجاري)، سبق أن وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده في (إسرائيل) من "تل أبيب" إلى القدس.

واستقبل البابا فرنسيس، صباح اليوم، بالقصر الرسولي في الفاتيكان، الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق.

وصدر في عقب اللقاء، بيان عن دار الصحافة الفاتيكاني، جاء فيه أن "الضيف الفلسطيني اجتمع لاحقا إلى أمين سر (رئيس وزراء) دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية) المطران بول ريتشارد غالاغر".

وتطرقت المحادثات، إلى "العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) وفلسطين، والتي توّجها الاتفاق الشامل لعام 2015، والذي يتناول أساسيات الحياة ونشاطات الكنيسة في المجتمع الفلسطيني"

وأشار البيان، إلى أن "المحادثات تناولت أيضا عملية السلام في الشرق الأوسط، مع التعبير عن الأمل من أجل وضع حد لأعمال العنف التي تسبب آلاما للسكان المدنيين".

تجدر الإشارة أنه في 13 مايو/أيار 2015، اعترفت الفاتيكان، رسميا، بدولة فلسطين، وفي 26 يونيو/حزيران 2015، تم في الفاتيكان، التوقيع على اتفاق شامل للاعتراف المتبادل بين الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) ودولة فلسطين.

ووقع الاتفاق حينها عن الكرسي الرسولي المطران، بول ريتشارد غالاغر، وزير خارجية الفاتيكان، وعن دولة فلسطين رياض المالكي، وزير الخارجية.

ويتألف الاتفاق من مقدمة وثمانية فصول، ويتعلق بنواحٍ جوهرية لحياة ونشاط الكنيسة في فلسطين، مع التأكيد في الوقت عينه على الدعم من أجل حل تفاوضي وسلمي للوضع في المنطقة.

اخبار ذات صلة