يواصل الأسير محمد صطوف الريماوي (27 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (12) على التوالي، احتجاجاً على استمرار اعتقاله وظروف التحقيق معه في مركز تحقيق "عسقلان".

وبين محامي نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك مع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان اليوم الإثنين، أن محكمة الاحتلال في "عسقلان" مددت اعتقال الأسير الريماوي مجدداً لمدة ثمانية أيام بذريعة استكمال التحقيق معه.

ونقل المحامي عن الأسير الريماوي أن سلطات الاحتلال تُمارس ضغوطاً كبيرة عليه لثنيه عن خطوته، وتحاول أن تبدي عدم اكتراثها بإضرابه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس والده نمر محمد الريماوي (54 عاماً)، ونقلته الى مركز تحقيق عسقلان لزيادة الضغط على ابنه المضرب عن الطعام.

وأضاف الأسير الريماوي أنه بدأ يشعر بتدهور على وضعه الصحي، وأنه يعتمد في إضرابه على الماء فقط.

وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير الريماوي وهو من محافظة رام الله والبيرة بتاريخ 19 تموز 2018 بعد استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال "الشاباك"، علماً أنه قضى ثلاث سنوات في الأسر قبل أن يتحرر قبل حوالي ستة شهور.

وحملت المؤسستين - نادي الأسير ومؤسسة الضمر- سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الريماوي، مطالبة الدول الأطراف لاتفاقيات جنيف الأربع بإلزام دولة الاحتلال باحترام مسؤولياتها ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها كالتعذيب والاعتقال التعسفي.

(ر .ش)

(ف .ع)