أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على المساعي التي تبذلها بلاده لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتخفيف معاناة قطاع غزة.
وقال السيسي خلال كلمة له في جامعة القاهرة مساء أمس: "إن القاهرة تسعى بشكل حثيث جدا من أجل المصالحة الفلسطينية حتى تكون هناك قيادة واحدة للتفاوض على القضية الفلسطينية".
وذكر أن لمصر موقفا واضحا من قطاع غزة "وهو التخفيف ما أمكن"، مضيفاً أن "هناك أكثر من 2 مليون شخص داخل قطاع غزة".
وتابع "هؤلاء ليسوا جميعهم سلطة أو حماس، وتحسين أحوالهم أمر يهمنا ونسعى إليه"، مشيرا إلى فتح معبر رفح البري المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي، وواعدا باستمرار فتحه.
وحول "صفقة القرن"، اعتبر السيسي أن ما يتداول هو تعبير إعلامي وليس سياسيا، مشدداً على الموقف الواضح لمصر من القضية الفلسطينية.
وقال: "نحن مع القوانين وكل ما صدر من قرارات بواسطة الأمم المتحدة، فهي منظمة دولية ذات الصلة بالموضوع".
وتابع أن بلاده لا تستطيع أن تقبل بشيء يرفضه الفلسطينيون قائلًا: "لن نستطيع أن نفرض على أحد أمرا بالإجبار أو الإقناع، وأنا لا أستطيع أن أوافق على شيء السلطة الفلسطينية لا تقبله".
وشدد على أن القاهرة مع دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها شرقي القدس.
ووجه حديثا للإسرائيليين قائلا: "أدعو الرأي العام في (إسرائيل) لاغتنام الفرصة العظيمة للتوصل إلى سلام وإيجاد حل".
وتابع: "إيجاد حل لن يكون على حساب أمنكم واستقراركم" على حد قوله.