أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن ما جرى ظهر اليوم من اعتداء الاحتلال المصلين في الأقصى، هو "إرهاب دولة منظم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ويعكس أيضا عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها، وحجم الظلم الكبير الواقع على شعبنا ومقدساته".
وشدد برهوم في تصريح صحفي، اليوم، على ادانة الحركة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى والاعتداء على جموع المصلين.
وأضاف أن " ما كان ذلك ليحصل لولا الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال والقرارات الأمريكية الجائرة والداعمة لقيام الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة الأخطر ليس على فلسطين فحسب، بل على المنطقة برمتها".
ودعا برهوم أهل القدس والضفة والداخل المحتل إلى مواجهة الاحتلال والانتفاض في وجهه بكل قوة، والقيام بالواجب الوطني في الدفاع عن الارض والمقدسات، مطالبا العرب والمسلمين كافة، وأحرار العالم إلى التحرّك الشعبي والرسمي السريع والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتدنيس وتعزيز صمود أهل القدس والوقوف إلى جانبهم.
كما أكد برهوم مطالبة حماس لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي وكلّ الجمعيات والهيئات المعنيّة بالقيام بمسؤوليّاتها تجاه ما يجري في المسجد الأقصى، والعمل على ثبيت أهل فلسطين والقدس في مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى.