أدانت الحكومة الأردنية، استمرار العبث والحفريات الإسرائيلية غير القانونية في منطقة حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك.
وعبّرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، في تصريح صحفي، اليوم، عن "رفض المملكة المطلق لإقدام السلطات الإسرائيلية على نقل الحجر الذي سقط الثلاثاء الماضي من الحائط الغربي للمسجد الأقصى من الموقع".
واعتبرت غنيمات ما قامت به سلطات الاحتلال "تعدٍّ سافر على اختصاصات إدارة أوقاف القدس، السلطة الوطنية صاحبة الاختصاص في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بموجب القانون الدولي".
وأكدت أن هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة وغير المسؤولة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، خاصة أحكام اتفاقيات جنيف لعام 1949، ولوائح لاهاي لعام 1907 بشأن الحرب البرية، واتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954، والاتفاقية الخاصة بالوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة لعام 1970، واتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، وتوصيات وقرارات اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي وتلك المتعلقة بالقدس.
ولفتت إلى أن هذه التصرفات تمثل مساساً بمشاعر المسلمين ومقدساتهم، مشددةً على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي وتحمّل مسؤولياته في الضغط على (إسرائيل) لوقف انتهاكاتها ضد الأماكن المقدسة في القدس.