أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الخميس، بأنّ الطّاقم الطبي في عيادة سجن "النقب" يلعب دور السّجان في التّعامل مع الأسرى المرضى.
جاء ذلك عقب زيارة محامي النادي للأسير أحمد محمد الزغاري، في معتقل "النقب"، والذي أكّد أن الطّاقم الطّبي في العيادة يعامل الأسرى المرضى معاملة سيّئة، لافتاً إلى أنّ أحد الممرضين هدّده بالعزل الانفرادي إذا ما توجّه للعيادة مرّة أخرى شاكياً من آلامه.
وبيّن الأسير الزغاري، أنّه بدأ يعاني من آلام في المعدة والظّهر قبل عدّة أشهر، وكانت عيادة المعتقل تكتفي بتزويده بالمسكّنات فقط، ولا تجري له الفحوص الطّبية، وترفض تحويله إلى المشفى.
وأضاف: أنّه ومع اشتداد الألم عليه الذي كان يحرمه من النّوم والمشي بشكل طبيعي، فقد توجّه للعيادة قبل عدّة أيّام، وأصرّ على تحويله للمستشفى رغم معارضة الممرضين لذلك، لافتاً إلى أن أطبّاء المستشفى شخّصوا حالته بأنّه يعاني من جرثومة في المعدة.
وأوضح الأسير الزغاري، أنّ إدارة المعتقل حاولت تقييده وتقييد أسيرين يرافقانه للاتّكاء عليهما خلال النّقل إلى العيادة؛ إلّا أنه احتجّ على ذلك ورفض النقل وهو مكبّل.
يشار إلى أن الأسير أحمد الزغاري من مخيّم الدهيشة بمحافظة بيت لحم، محكوم بالسّجن لـ(16) عاماً، ومعتقل منذ العام 2004.