قائمة الموقع

بحر يهاتف عائلة الأسيرة لمى خاطر ويشيد بصمودها

2018-07-25T16:20:53+03:00

هاتف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، عائلة الكاتبة الصحفية الأسيرة لمى خاطر، التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أول من أمس، من منزلها في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، مشيدًا بصمودها وواصفًا إياها بالصابرة والمصابرة.

واستذكر بحر، خلال اتصال هاتفي، أجراه اليوم، مع زوجها حازم الفاخوري، المحطات النضالية للعائلة وتاريخها في مقارعة الاحتلال، مندِّدًا في الوقت ذاته، بإجراءات وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

وأكد بحر أن "الاحتلال مجرد من الإنسانية، وجنوده لا يقيمون للإنسانية أي وزن، وإن العالم قد صدمته صورة وداع لمى خاطر لطفلها لحظة اعتقالها.. هذه الصورة ستبقى عارًا يلاحق الاحتلال الذي يحرم الطفل من أمه ويزج بالأمهات في غياهب السجون دون أي ذنب أو خطيئة".

ودعا منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية، للعمل من أجل لجم الاحتلال وإيقاف تغوله على النساء والأطفال الفلسطينيين، كما دعا أحرار العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عن أسرانا وفي مقدمتهم النساء والأطفال والمرضى.

وفي السياق، قال نادي الأسير، إن الكاتبة والصحفية لمى خاطر، تخضع لتحقيق إسرائيلي مكثف وقاسٍ.

وذكر نادي الأسير، في بيان، أمس، أن محاميها فراس الصباح، تمكن من زيارة خاطر في سجن عسقلان. مشيرًا إلى أنها "تخضع لتحقيق مكثف وقاسٍ منذ لحظة وصولها السجن".

وحمّل نادي الأسير، حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الكاتبة لمى خاطر، وطالب بالإفراج الفوري عنها.

واعتقلت قوات الاحتلال، خاطر، عقب اقتحام منزلها في مدينة الخليل بشكل وحشي وأرهبت أطفالها.

وتعاني خاطر من فقر الدم بشكل كبير جدًّا وتتلقى علاجًا يوميًّا وإن استمرار اعتقالها يعرض حياتها للخطر، وفق زوجها.

وتعرضت خاطر لمحاولة اعتقال قبل عامين، حيث اقتحم جيش الاحتلال منزل زوجها لاعتقالها، لكنها أصرت على حمل طفلها الذي كان يبلغ من العمر شهرين فقط، ما أجبر الجيش على التراجع عن اعتقالها في حينه، والاكتفاء باستدعائها للتحقيق معها.

اخبار ذات صلة