كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن أسماء (19) معتقلًا فلسطينيًّا جددًا، وردت أسماؤهم بقوائم المعتقلين الذين سيشملهم اتفاق "كفريا الفوعة" المبرم بين النظام السوري والإيراني من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.
وأكدت مجموعة العمل في بيان لها نشر اليوم أن القوائم الجديدة ضمّت أسماء 10 معتقلين من أبناء مخيم اليرموك، و3 من مخيم جرمانا، و5 من دمشق.
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل نشرت مؤخرًا أسماء 23 معتقلًا فلسطينيًّا سيُفرَج عنهم ضمن اتفاق "كفريا الفوعة"، وبذلك ترتفع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم إلى (42) لاجئًا.
من جانب آخر، أطلق اللاجئ الفلسطيني السوري "رامي قاسم" من سكّان مخيّم اليرموك، الذي أفرج عنه بصفقة "كفريا والفوعا"، نداء مناشدة لمعرفة مصير عائلته التي لم يعد يعرف مصيرها وما حلّ بها منذ اعتقاله.
ووفقًا لمصدر إعلامي فإن القاسم يوجد حاليًّا في منطقة جامع سعد بمدينة إدلب، ولا يعلم شيئًا عن ذويه، ويناشد كل من يتعرّف عليه، التواصل مع عائلته وأقاربه.
في غضون ذلك، ناشد ناشطون وأبناء مخيم اليرموك المؤسسات والهيئات والهلال الأحمر انتشال جثامين 5 ضحايا لا يزالون تحت أنقاض القصف في المخيم.
وأكد ناشطون أن كلًّا من: "عبد الهادي فايز عبد الهادي"، و"باسمة غوطاني"، و"هيفاء الحاج"، و"محمد هدبة"، و"انشراح الشعبي"، تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لا تزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.