فلسطين أون لاين

"علماء فلسطين": إقرار الاحتلال لقانون "القومية" يعكس أساسها العنصري

...
غزة-فلسطين اون لاين

أكدت رابطة علماء فلسطين أن إقرار دولة الاحتلال لقانون القومية الذي يرسخ مفهوم يهودية الدولة، هو الوجه الحقيقي للأسس التي قامت عليها هذه الدولة على أنها دولة دينية عنصرية.

وذكرت الرابطة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن ذلك لم يكن ليحدث لولا وجود غطاء أمريكي وتواطئ أوروبي وعربي، وإهمالاً دولي وتنسيق أمنيخياني ".


وأضاف البيان: "إننا نحن علماء فلسطين نعتبر هذا الإعلان هو الوجه الحقيقي الأسود لهذه الدولة اللقيطة ". وأوضحت الرابطة أن الله تبارك وتعالى هو الذي أعلن إسلامية فلسطين في مطلع سورة الإسراء، وإننا لن نتنازل عن إسلاميتها لا بالتهديدات ولا بالقرارات ولا بتواطئ محموم من بعض الدول والحكومات".

وتابع: "يجب أن نتعامل معها على ذلك، ويجب أن نعلن نحن إسلامية فلسطين، وأن صراعنا مع هذا العدو هو صراع ديني محض، قد تتخللُه أمور سياسية".

ودعت الرابطة أن يكون هذا الإعلان المقيت حافزاً لجميع أبناء فلسطين في الداخل والخارج، وخاصة في فلسطين المحتلة عام عام 1948 م باعلان العصيان المدني الكامل لجميع المؤسسات والدوائر في هذه الدولة العنصرية المقيتة التي لفظها العالم كله، مطالبة جميع المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجميع الروابط والهيئات والمؤسسات الإسلامية العلمية بالقيام بدورها المنوط بها في حث الحكومات على التصدي لهذا الإعلان العنصري الخطير.

وطالبت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن تقوم بدورها المنشود للتصدي لهذا الإعلان الاجرامي، ويجب أن تكون لها كلمتها، ويجب أن تخرج من عباءة هذه السلطة المنبطحة أمام الاحتلال، وأن تقف وقفة صادقة من خلال الكتاب والسنة.

وأضافت الرابطة: "يجب أن يقول العلماء والفقهاء في فلسطين بالدرجة الأولى ثم في سائر أنحاء العالم الإسلامي والعربي والدولي؛ سواء علماء بلاد الشام والخليج العربي ومعهم علماء بلاد الحرمين الشريفين والمغرب العربي والعراق وتركيا وأندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان يجب أن يقولوا كلمتهم المنبثقة من الكتاب والسنة في إسلامية هذه الأرض الطاهرة المباركة، وأن هذا الإعلان الإجرامي هو إعلان الحرب على الكتاب والسنة ".

ودعت المثقفين أن يقوموا بدورهم في توعية الجيل لخطورة هذا الإعلان الإجرامي العنصري، وأن يربطوا الأجيال بإسلامية بلادهم لمحاربة عنصرية الاحتلال.