دعت لجنة الاسرى في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كافة الفعاليات والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى لضرورة تقديم الدعم والإسناد للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وحيت لجنة الأسرى الاسير حسن شوكة ورفاقة الاربعة المعتقلين الإداريين و الٌمضربين عن الطعام منذ 48 يوماً وأسرى معتقل عوفر البالغ عددهم 1200 أسير الذين قرروا إرجاع عدد من وجبات الطعام في خطوة تضامنية وإسنادية للأسير شوكة ورفاقه اللذين يخوضون معركة إغلاق ملف الاعتقال الإداري .

وطالبت لجنة الأسرى القيادة الفلسطينية بمختلف هيئاتها ومؤسساتها وسفاراتها العاملة بالخارج بضرورة الإسراع في طرح هذه القضية على طاولة البحث في مختلف المؤسسات الدولية ذات الصلة ، خصوصاً وأن الاعتقال الإداري يجرى دون محاكمة عادلة ولا لائحة اتهام أو السماح للمحامي الذي يمثل المعتقل الإداري للإطلاع على ملف القضية او تحديد سقف زمني للاعتقال الإداري الذي يمكن تمديده وفقاً لأهواء ومزاج ضباط أجهزة الأمن الإسرائيلية ، الامر الذي يضع هذا النوع من الاعتقال خارج كل الأعراف والقوانين الدولية .

وجددت لجنة الأسرى الدعوة لكل المنظمات الدولية والحقوقية وعلى رأسها المنظمة الدولية للصليب الأحمر للقيام بواجبها تجاه قضية الاعتقال الاداري الذي لا تقره أى من المواثيق الدولية ، ويتنافى مع الاعراف والقيم والتقاليد التي تحكم عمل هذه المؤسسات مع العلم أن أياً من مندوبي الصليب الأحمر لم يقم بزيارة المضربين عن الطعام أو الاطلاع على ظروف اعتقالهم والإجراءات القمعية المتخذه بحقهم.

وفي هذا السياق توجهت لجنة الأسرى لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية للعمل على طرح ملف الاعتقال الإداري وتغطيته إعلامياً بالشكل المطلوب .