شارك ناشطون وموظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ضد قرار الوكالة بفصل 194 موظفاً.
ورفع المشاركون بالوقفة التي نُظّمت أمام مقر وكالة الوكالة في نابلس لافتات تحذر من القرار، وتطالب "أونروا" بوقف سياسة التقليصات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
من ناحيته، قال محمد شلبي الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين في "أونروا" ، إن العاملين في مؤسسات الوكالة واللاجئين بشكل عام، يتخوفون من تقلص خدماتها بالتدريج.
وذكر أن الوقفة تأتي احتجاجاً على توجه إدارة "أونروا" لإنهاء خدمات 194 موظفاً في الضفة الغربية، وتلويحها بعدم افتتاح العام الدراسي بموعده في مدارسها".
وقال:" وضع أونروا أصبح يتجه للمجهول، وهي عنوان لقضية اللاجئين، والحرب التي تشن عليها هي حرب عليهم وعلى حق العودة".
وتعاني الوكالة الأممية أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.
وتقول الأمم المتحدة إن "أونروا" تحتاج 217 مليون دولار، محذرة من احتمال أن تضطر إلى خفض برامجها بشكل حاد، والتي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.