أطلقت "وحدة الطائرات والبالونات"، عشرات البالونات الهوائية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، وذلك ضمن فعاليات جمعة "موحدون من أجل إسقاط صفقة القرن وكسر الحصار".
وتفاعل المشاركون في فعاليات مسيرة العودة ببلدة خزاعة شرق خان يونس، مع إطلاق الوحدة لعشرات البالونات المدرجة بصور الشهداء، وسط هتافات وطنية وصيحات التكبير.
وقال "م.ن" أحد أعضاء الوحدة لمراسل "فلسطين"، إن إطلاق البالونات لم يتوقف يومًا تجاه الأراضي المحتلة، غير أن كثافة إطلاق تلك البالونات يكون كل جمعة.
وأشار إلى أن الاستمرار في إطلاق البالونات "أمر مفروغ منه"، وأن الوحدة ومن يتطوع من الشبان بصورة شخصية لا يأبهون للتهديدات الكثيرة التي يطلقها الاحتلال لهم.
كما أشار "س.ق" إلى أن استهدافا حقيقيا جرى له وعددا من أعضاء الوحدة وهم يتأهبون لإطلاق البالونات تجاه الأراضي المحتلة، غير أنه لم يصب أي أحد، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنعه من إطلاق المزيد من البالونات.
وقال لـ"فلسطين" "طالما العدو الصهيوني يتألم من مقاومتنا السلمية فنحن لن نترك هذا الفعل المقاوم"، مؤكدا إطلاق العشرات من البالونات يوميا.
وأضاف: "بدأنا بإشعال الكوشوك ومن ثم الأطباق والبالونات وربما نقم بأعمال أخرى في قادم الأيام"، مشيرا إلى أن الشباب الثائر يبتدع وسائل المقاومة السلمية ولا يأبه لتهديدات الاحتلال.
وابتدع الشباب الثائر في مسيرات العودة وكسر الحصار فكرة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الهوائية، خلال مشاركتهم في فعاليات المسيرة السلمية التي انطلقت بتاريخ 30 مارس/ آذار الماضي.
ورغم الفعاليات السلمية للمتظاهرين غير أن جيش الاحتلال يقمع المشاركين فيها من نساء وأطفال ومسعفين وصحفيين ما أدى إلى استشهاد 146 مواطنا وإصابة أكثر من 15 ألف آخرين.

