شيّع آلاف المواطنين، مساء الثلاثاء 10-1-2017، جثمان الشهيد الشاب محمد صالحي في مخيم الفارعة جنوبي محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وانطلقت جنازة صالحي من أمام مستشفى جامعة النجاح بنابلس حيث كان يتواجد جثمانه باتجاه مخيم الفارعة حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع قبل أن يصلى عليه في مسجد المخيم ويوارى الثرى في مقبرة المخيم.
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقوا النار من مسافة صفر على الشاب الصالحي فجر اليوم، بعد اقتحام منزله في مخيم الفارعة، بغرض اعتقاله بدعوى محاولته طعن جندي، وهو ما نفاه شهود عيان وأفراد من عائلة الشهيد.
يأتي ذلك بعد يومين من عملية الدهس التي نفذها الشهيد فادي القنبر بشاحنته مستهدفاًَ جنوداً للاحتلال في مستوطنة "ارمون هنتسيف" المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر في شرق القدس المحتلة، مما أسفر عن مقتل 4 منهم وجرح 15 آخرين.