أفادت تقديرات أممية بأن عدد النازحين الفارين من هجمات النظام السوري في محافظة درعا نحو الحدود الأردنية يتراوح بين 270 ألفاً و330 ألفاً.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ليز ثروسل، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الوضع في درعا "يزداد سوءاً بسبب التصعيد".
وأشارت إلى أن آلاف الفارين من درعا المدرجة ضمن منطقة خفض التوتر، جنوبي سوريا، عالقين على الحدود الأردنية.
ودعت ثروسل الأردن وبقية دول المنطقة لفتح أبوابها أمام النازحين من الجنوب السوري.
وأعربت ثروسل عن تقدير الأمم المتحدة لاستضافة تركيا ولبنان والأردن أعداداً كبيرة من اللاجئين، منذ بدء الاشتباكات في سوريا، وأكدت في الوقت نفسه أهمية وضرورة فتح الحدود أمام المدنيين النازحين جنوبي سوريا.
بدورها، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بيتينا لوشر، إن عدد المدنيين النازحين في درعا يتراوح بين 270 ألفاً و330 ألفاً، وفق التقديرات.
ولفتت الى أن برنامج الأغذية تمكن من تقديم دعم غذائي عاجل لنحو 200 ألف نازح فقط في المنطقة، واصفة عملية النزوح في درعا بالأكبر في سوريا منذ بدء الحرب فيه.
وقبل نحو أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير".
وحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قتل 214 مدنياً - على الأقل - بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو/حزيران الماضي.