فلسطين أون لاين

مسؤول كويتي: مخزون المشتقات البترولية يكفي حاجة البلاد 25 يوماً

...
صورة توضيحية

الكويت - الأناضول

أعلن المتحدث باسم القطاع النفطي الكويتي، الشيخ طلال الخالد الصباح، اليوم الأحد، أن مخزون البلاد من المشتقات البترولية يكفي لـ 25 يوماً، بعد تفعيل مؤسسة البترول "خطة الطواريء" لضمان عدم تأثر الأسواق المحلية والخارجية، وذلك عقب بدء عمال قطاع النفط إضراباً عن العمل اليوم.

وأكد الصباح في بيان صحفي اليوم، أن "عمليات التصدير تسير حسب ما هو مخطط لها، وقادرة على تلبية أبرز وأهم متطلبات السوق العالمية، وحسب ما هو متفق عليه مع العملاء".

وقال، "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة فعلت خطة الطوارئ الخاصة بالقطاع النفطي"، مضيفاً أن مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية تقوم بدورها على أكمل وجه من إنتاج المنتجات البترولية.

وبدأ موظفو القطاع النفطي في الكويت اليوم الأحد، إضرابا عن العمل دعت إليه الجمعية العمومية لاتحاد عمال البترول، احتجاجاً على مشروع "قانون البديل الإستراتيجي".

وأوضح الصباح، "إن مراكز التجميع التابعة لشركة نفط الكويت، يقوم بإدارتها حالياً رؤساء الفرق، بمساندة عمال المقاولين، في ظل إضراب عمال مراكز التجميع، ويتم تفعيل الخطة الخاصة باستدعاء بعض المتقاعدين والمقاولين".

وأشار أن الخطة "تضمن استمرار تزويد محطات الوقود كافة باحتياجاتهم المعتادة من البنزين والمشتقات البترولية، إضافة إلى تزويد مطار الكويت والشركات العاملة فيه باحتياجاتها من وقود الطائرات".

ونفى الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، محمد غازي المطيري، في تغريدة له على "تويتر" صحة الشائعات بشأن إغلاق مصفاة الشعيبة، مؤكداً أن "مصافي الشركة الثلاث تعمل حسب خطة الطوارىء".

وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية، خالد العسعوسي، في تصريح صحفي إن "الخزانات في وزارة الكهرباء والماء والشركة معبأة والإنتاج مستمر لتزويد محطات الوقود".

ويأتي الإضراب رفضاً للنظام الذي تنوي الحكومة الكويتية تطبيقه، والمعروف باسم البديل الاستراتيجي، وهو هيكل جديد للرواتب والمستحقات المالية والمزايا الوظيفية، تريد الحكومة تطبيقه على العاملين في الدولة، وترفضه النقابات النفطية وتطالب باستثناء العاملين في القطاع النفطي منه.