قائمة الموقع

​"9" طباعٍ مزاجيّة.. كيف تتعامل معها؟

2018-07-02T06:45:53+03:00

لكلٍّ منّا طباعه الخاصة به، وكما يقول المثل الشهير، "الطّبع يغلب التّطبّع"، فما تلك الطّباع وماذا يحدث إن التقَت في الأشخاص؟ وكيف يمكن التعامل؟

المستشارة التربوية والأسرية الدكتورة منال رستم توضح لـ"فلسطين" أنّ هناك "9" طباعٍ خاصة بالإنسان وتختلف من شخصٍ لآخر، وهي موجودةٌ في كل شخصٍ بدرجاتٍ متفاوتة.

وتتمثل هذه الطباع في "مستوى النشاط، شدة الانفعال العاطفي، القابلية للتشتيت، القدرة على التركيز، الإصرار، تقبل الأشياء الجديدة والانتظام، التأقلم مع التغييرات، المزاج العام، درجة الاستثارة الحسية" وفق د. رستم.

وقالت: "حين تلتقي تلك الطباع في الأشخاص، تحدث الخلافات والمشاكل السلوكية المشهورة جدًا، والتي نظنّها "أخطاءً"، بينما هي بالحقيقة "اختلاف" في الطبع، يحدث بين الإخوة بعضهم بعضًا، أو الأم وأطفالها، وهنا تكمن الأهمية كونهم صغارًا بحاجةٍ لاهتمامٍ وتوجيه.. إلخ".

وأضافت: "بسبب اختلاف هذه الطباع تظنّ الأمّ أن طفلها يقوم بتصرفاتٍ خاطئة، وهو بالمقابل يعاني ويتألم كون الأم لا تعرف ما الذي يحدث وكيف تتصرف في ظل ذلك الاختلاف".

وتتبع: "حين تكون الأم مثقفةً واعيةً بتلك الطباع، فإنها ستعرف أسباب السلوك الذي يقوم به طفلها وستُحدد طباعه، ثم ستعلم كيف تتصرف مع الموقف وكيف تعالجه وتتعامل معه بسهولة".

أما الحل والعلاج الأوّل والأخير لتلك التصرفات التي تنتج عن هذا الاختلاف في الطباع فيكمن في "تقريب السلوك للمتوسط" وليس التحويل للعكس وفق د. رستم.

فلو كان مستوى النشاط عند الأم منخفضًا وعند صغيرها مرتفعًا فإنها ستشعر بالإرهاق والعكس صحيح، وهذا ينطبق على باقي الطباع المذكورة، لذلك كان عليها التقريب بحيث تُعلِي من مستوى نشاطِها شيئًا يسيرًا وتقلّل من مستوى نشاطِه شيئًا بطريق علمية ونفسية مدروسة كما تتحدث د. رستم لـ "فلسطين".

اخبار ذات صلة