قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن بلاده ستسمح للقطاع الخاص بتصدير النفط الخام، لمواجهة العقوبات الأمريكية.
وفي كلمة له اليوم الأحد بمناسبة "اليوم الوطني للصناعة والمناجم"، نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أضاف أن العمل بدأ بالفعل لكي تتمكن شركات القطاع الخاص من شراء النفط الخام الإيراني وتصديره بشكل شفاف.
وأشار أن النفط المعروض في البورصة حاليا يصل 60 ألف برميل يوميا، إلا أنه كان مقتصرا على صادرات المنتجات النفطية.
وتضم بورصة إيران السلعية، جزءا خاصا بالنفط والبتروكيماويات.
وقال جهانغيري بخصوص التقارير الإعلامية المتداولة حول أن دولا مثل روسيا والسعودية ستسد مكان النفط الإيراني في السوق العالمي "الدول التي ستقوم بملئ حصة إيران، سترتكب خيانة عظمى بحق إيران، ولن ينسى شعبنا ذلك".
وعقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، في مايو/أيار الماضي، أعلنت السعودية أنها مستعدة لسد النقص المتوقع في إمدادات النفط العالمية، جراء العقوبات المرتقب أن تفرضها واشنطن على طهران، ثالث أكبر منتجي النفط في "أوبك".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه في "تويتر"، أمس السبت، أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق، في اتصال هاتفي، على زيادة حجم الإنتاج النفطي للمملكة بمليوني برميل، لتعويض الخسائر الناجمة عن الاضطرابات في فنزويلا وإيران.
وعقب ذلك صرح مندوب إيران لدى "أوبك"، حسين كاظمبور أردبيلي، أن هذه المناشدة هي بمثابة مطالبة للرياض بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".