قبل الحديث عن الأمور التي من خلالها يظل الجسم رطبًا لا بد من التعرف إلى علامات وعوارض الجفاف والتي تشتمل الآتي:
العطش وجفاف الفم وجفاف الجلد والتعب والإمساك والصداع والدوار وعسر الهضم وخفوض ضغط الدم وزيادة الوزن واحتباس السوائل وتسارع ضربات القلب والبول داكن اللون ذو الرائحة النفَّاذة وأمراض التهاب القولون وحصى الكلى والمثانة والتهابات المسالك البوليَّة...
ولكي نحافظ على أجسامنا رطبة لا بد من فعل الآتي:
• ملء قارورة كبيرة (سعة لترين على الأقلِّ) بالماء، مع الاحتفاظ بها طوال اليوم، وشربها.
• شرب كوبًا من الماء عند الاستيقاظ كل َّصباح وقبل الخلود إلى النوم.
• شرب كوب من الماء قبل 5 إلى 10 دقائق من موعد وجبة الطعام.
• الشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازيَّة تتكوَّن أساسًا من الماء، ولكنَّها تحوي أيضًا مادة الكافيين المدرَّة للبول.
• التقليل من شرب عصائر الفواكه لأنها عالية السعرات الحرارية ومنخفضة الألياف.
• تناول السلطة الخضراء الغنيَّة بـالخضراوات الورقيَّة، نظرًا إلى زخور هذه الأخيرة بالماء.
• الشوربات مصدر جيِّد للسوائل. ومع ذلك، فإن معظم الأنواع المعلَّبة أو المجفَّفة من الشوربات تحوي نسبة عالية من الصوديوم (الملح).
• طهي المرق أو الحساء بنفسك للتقليل من محتواه من الصوديوم.
• الجسم يحتاج إلى الماء النقي للترطيب وتخليصه من الفضلات. بالمقابل، تحوي المشروبات الغازية والعصائر التجارية الكثير من المواد الكيميائية، ما يجعل الجسم بحاجة إلى المزيد من الماء للتخلُّص منها.
أما التوصية المفضَّلة للـرياضيين، قد يخسر عدَّاء (وزنه 70 كيلوجرام) يركض في ماراثون لمسافة 2.3 كيلومتر حوالي 5 كيلوجرامات من السوائل، خلال السباق. وما تقدَّم يشرح اختلاف الحاجة إلى الماء من فرد لآخر. للتعرُّف إلى كمِّ الماء الذي يحتاجه كلُّ فرد، عليه أن يزن نفسه قبل التدريب وبعده. علمًا بأن ليترًا من الماء يزن كيلوغرام.
مثلًا: إذا فقد رياضي وزنه 70 كيلوجرام 200 جرام من السوائل بعد حصَّة تدريبية مدَّتها ساعة في حين شرب 500 ميلليلتر قبلها، تحسب المعادلة وفق الآتي:
(الوزن عند انتهاء الحصَّة – الوزن قبل الحصَّة مباشرة ) – (وزن كمِّ الماء المستهلك).
المصدر/ مجلة سيدتي