سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين 9-1-2017، لدفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في سجن نفحة العسكري، وذلك عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز" شمال القطاع.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة بتوجه 64 من أهالي أسرى القطاع فجر اليوم-بينهم 15 طفلًا دون الـ 16 عامًا-لزيارة 41 أسيرًا بسجن نفحة.

ويقع سجن نفحة في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة (جنوب بئر السبع بـ 100 كلم)، ويعد من أشد سجون الاحتلال الإسرائيلية قسوة، وهو معزول عن بقية السجون الأخرى، ويضم نحو 800 أسير فلسطيني.

وقال مدير بعثة الصليب الأحمر في غزة جيلان ديفورن-الذي رافق أهالي الأسرى-في تغريدة على حسابه بتويتر: "اليوم أرافق العائلات من غزة لزيارة أبنائهم أثناء الحديث مع أم نافز وأبي نافز تدرك كم هو صعب الانفصال عن الأحباء".

وتتزامن الزيارة مع اعتصام دائم يقيمه الأهالي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة أمام مقرات الصليب الأحمر للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم.

ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف فلسطيني في ظروف صعبة، بينهم نحو 350 أسيرًا من غزة، واستشهد 206 أسرى نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.