قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، إن غضبًا شديدًا يسود أوساط الجالية الفلسطينية في الدول الأوروبية نتيجة استمرار العقوبات المفروضة من قبل رئيس السلطة ضد قطاع غزة.
وأشار بيراوي في تصريح لصحيفة "فلسطين" إلى أن الجالية الفلسطينية تتابع مجريات عقوبات السلطة على القطاع، والمعاناة الناتجة عنها "بكل ألم".
وأضاف: إن "خروج الجالية في مسيرات أمام سفارات السلطة بأوروبا غير مستبعد في الأيام القادمة.. للأسف ستجد الجالية الفلسطينية نفسها مضطرة بدلًا من الاعتصام والتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية بأوروبا للاعتصام أمام سفارات وقنصليات السلطة للمطالبة برفع العقوبات عن غزة".
وذكر أن منظمات المجتمع المدني الأوروبية هي الأخرى تنظر لعقوبات السلطة باستهجان كبير، فيما أصدرت بيانات لاستنكار ما يجري والتظاهر ضدها باعتبار ما تقوم به مشاركة في الحصار.
وأدان بيراوي حالة القمع التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة في رام الله الأسبوع الماضي للمتظاهرين المطالبين برفع العقوبات عن القطاع، مشددًا على أن ذلك يوحي بأنها تمارس العقوبات بقرار سيادي.
يذكر أن تظاهرة حاشدة جرت، أول من أمس، أمام سفارة السلطة في العاصمة البريطانية لندن رفضًا للعقوبات التي تفرضها السلطة على سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
ورفع المشاركون في التظاهرة اللافتات الرافضة لهذه العقوبات غير الإنسانية، والتي تتواصل منذ أكثر من عام، داعين إلى رفعها فورًا عن سكان القطاع الذي يخضع أيضًا لحصار إسرائيلي.