قائمة الموقع

​"#شاحنة_الانتفاضة" نشطاء يبتهجون بعملية القدس

2017-01-09T07:40:07+02:00
مواطنون يوزعون الحلوى ابتهاجاً بالعملية

فور ورود خبر وقوع عملية فدائية في مدينة القدس المحتلة، أطلق نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، أوسمة إلكترونية أبرزها #شاحنة_الانتفاضة و#بطل_المكبر، تزامنًا مع عملية الدهس التي أسفرت عن مصرع عدة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بإصابات حرجة ومتوسطة.

وتضمنت الحملة التي حظيت بتفاعل واسع وسريع، نشر مقاطع فيديو لحظة دعس الجنود الصهاينة، وكيف هرب الجنود والمجندات من منطقة العملية رغم أنهم مسلحون وبكامل عتادهم القتالية، وكذلك نشروا عبارات تدعم الانتفاضة وصورا لمنفذ العملية الذي استشهد على الحال.

وعبّر المغردون عن مدى ابتهاجهم بعملية الدعس بواسطة شاحنة ثقيلة، والتي جاءت بكورة عمليات العام الجديد 2017 وبعد هدوء نسبي استمر طوال الأسابيع الماضية.

جيل جديد

وغرد الناشط الشبابي محمد المدهون بالقول: "استفتحنا العام الماضي بعملية #نشأت_ملحم، ونستفتح عام 2017 بهذه العملية النوعية التي لم نعرف بطلها بعد... حسبه أن الله يعرفه".

وكتب المدون الإلكتروني رضوان الأخرس: "#شاحنة_القدس تعلن اليوم ومع باكورة هذا العام عن ميلاد عهدٍ جديد من الخوف والرعب لسارقي أرضنا وقاتلي شعبنا ومنتهكي حرماتنا ومقدساتنا".

وأضاف المدون الإلكتروني على صفحته بموقع "فيسبوك": "منفذ العملية الفدائي فادي القنبر باستخدامه للشاحنة وإثباته لمدى فعاليتها وجدواها يدشن عهد عمليات الشاحنات ويفتح الباب أمام جيلٍ جديد من الفدائيين".

بينما نشر الشاب عمر مرعي صورة يعتقد أنها لمنفذ وكتب أسفل منها هؤلاء تلاميذ الشهيد المهندس يحيى عياش قد عادوا ليكملوا المشوار بأسلوب جديد، بينما قالت إيمان رمضان على صفحتها "بتويتر": "بالماضي كان سقف الباص طاير والآن عجل الشاحنة داير".

هذا هو عدونا

الأسير المحرر عبد الرؤوف انجاص عبر عن فرحته بالعملية بنشر صورة لمكان الحادثة وتوثق لحظة سقوط الجنود على الأرض ما بين قتيل وجريح ثم كتب بشكل مختصر "حين يُكبر جبل المكبر"، وفي سياق الفرح وعد أحمد شتات بعض أصدقائه بتناول الكنافة النابلسية ابتهاجا بالعملية.

وفي خضم تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع عملية القدس، أشار الشاب صبحي اللولو بمنشوره إلى أن "الشهيد اقتحم بشاحنته مربعاً أمنياً وفيه عدد كبير جدا من جنود النخبة.. الجميل في الموضوع أنهم جميعاً مدججون بالسلاح وهربوا هذا هو عدونا".

وأثنى المحلل السياسي إبراهيم المدهون على العملية الفدائية ومنفذها المقدسي، وكتب: " من لم يشاهد فيديو عملية الدهس فليسارع لمشاهدته مرارا وتكرارا، وليلاحظ كيف هرب الجنود جميعهم وفروا من المكان ولم يتوجهوا لمواجهة السيارة، هذا هو الجندي الإسرائيلي وهذا مصيره طالما بقي الاحتلال".

وسخرت الشاعرة أمل أبو عاصي موهبتها الأدبية، فكتبت على صفحتها "جبل المكبر ينتصر.. هو شامخ ﻻ ينكسر.. طاب الذي بالدهس فتتهم.. لا والله يوما ما خسر"، في حين غرد مؤمن الأحمد: "في ذكرى فتح بيت المقدس كبر القنبر وذكرنا بتكبيرات الفاروق عمر.. رضي الله عنهما".

اخبار ذات صلة