رد نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، الشيخ كمال الخطيب، على هجوم أنصار القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، حول علاقته بشخص متورط ببيع عقارات القدس لجهات استيطانية.
وقال الخطيب، في بيان، مؤخرا: "أعتز وأفتخر أنني كنت وراء الكشف عن صفقة بيع عشرات البيوت في العام 2014 لرجال أعمال إماراتيين، ووصلت في النهاية إلى أيدي المستوطنين، وهذا ما تكرر في العام 2018، حين كشفتُ عن محاولة شراء البيت الملاصق للمسجد الأقصى قبل أيام".
وتابع الخطيب: "هذا واجبي، أديته وسأستمر بأدائه. بل وبسبب ذلك تم منعي من دخول القدس ودخول المسجد الأقصى مدة 4 سنوات .. لكن هذا الموقف لم يرق للمتواطئين والسماسرة والمنتفعين من هذه الصفقات الإجرامية، فقاموا بنشر مواد مفبركة تزعم ارتباطي بالمدعو فريد حاج يحيى".
وتحدى الخطيب أي شخص أن يأتي بدليل مكتوب أو مصور على لقاء يجمع بينه وبين فريد حاج يحيى "في سلوان أو في أي مكان على الكرة الأرضية"، نافيا في الوقت ذاته، أن يكون فريد حاج يحيى انتمى في يوم من الأيام إلى أي من المؤسسات التابعة للحركة الإسلامية.
وحول دحلان، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية: "في العام 1998، حين كان محمد دحلان بتاريخه المعروف ومعه فريق أوسلو يتفاوضون مع الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك، كنّا نحن في الحركة الإسلامية نسابق الزمن لترميم المصلّى المرواني، وتحويله إلى مسجد، وقد كان يُراد له أن يكون معبدا يهوديا".
وفي وقت سابق، كشف الخطيب عن محاولة رجل أعمال إماراتي شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة.
وقال الخطيب إن رجل الأعمال "المقرب جدا" من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان.