طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية برفع "العقوبات" التي فرضتها مؤخراً على قطاع غزة.

ووجّه المشاركون في الوقفة التي دعت لها شبكة المنظمات الأهلية (تضم غالبية المؤسسات غير الحكومية)، في ميدان المنارة وسط رام الله، نداءات لرئيس السلطة محمود عباس ورامي الحمد الله وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بضرورة "رفع العقوبات عن غزة".

وفي 19 مارس/ آذار الماضي، هدد رئيس السلطة محمود عباس، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية" (لم يعلن عن طبيعتها) ضد قطاع غزة، وتبع هذا التهديد تأخر صرف رواتب موظفي السلطة فيهاعن مارس/ آذار الماضي، لنحو شهر، قبل أن يتم صرفها، بداية مايو/أيار، بعد رفع نسبة المقتطع منها لتصل إلى 50 بالمائة.

وقال الناشط السياسي عمر عساف، إن "الشعب الفلسطيني بأكمله يطالب بإنهاء العقوبات، لتعزيز صموده ، واستعادة الوحدة ، والتصدي للسياسات الإسرائيلية والأمريكية التي تستهدف المشروع الوطني".

وأضاف:" عباس ورئيس الوزراء مطالبين برفع العقوبات فوراً دون تأخير".

ودعا "عساف" الرئاسة الفلسطينية وحكومة الحمد الله لتنفيذ قرار المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) برفع العقوبات.

ومطلع أيار/ مايو قرر المجلس الوطني رفع العقوبات عن قطاع غزة ودفع رواتب الموظفين.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور، إن الفعاليات الخاصة بالمطالبة برفع العقوبات عن غزة، بدأت الأحد الماضي وستظل متواصلة حتى رفعها.

وأضاف:" سنعتصم قريباً أمام مقر الرئاسة الفلسطينية ولن نتراجع حتى إنهاء العقوبات".

والأحد الماضي، تظاهر مئات الفلسطينيين وسط رام الله، مطالبين برفع العقوبات عن قطاع غزة.