فلسطين أون لاين

​إطلاق حملة "انهض من أجل غزة" لجمع التبرعات من ماليزيا

...
جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير / محمود أبو حصيرة)
غزة - أدهم الشريف

أطلق وفد ممثل عن المجلس الاستشاري للمؤسسات الإسلامية في ماليزيا، أمس، حملة "انهض من أجل غزة" لجمع التبرعات من ماليزيا، لصالح أهالي قطاع غزة الذين ازدادت بينهم نسبة الفقر والبطالة.

وأعلن عن إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي عقد بالشراكة مع تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة بحضور رئيسه أحمد الكرد، وزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقًا.

ورحب الكرد بالوفد الماليزي، موجهًا شكره إلى مدير مؤسسة "مابيم" الماليزية ساني العربي القاهري، ومرافقه عبد العزيز، وهما يتبعان المجلس الاستشاري للمؤسسات الإسلامية الماليزية.

وقال الكردي إن المواطنين في غزة يعيشون ظروفًا صعبة بفعل الحصار واستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد في كلمة خلال المؤتمر، على أن هذه الظروف وصلت بقطاع غزة إلى مراحل غير مسبوقة من الألم والفقر، وتركت تداعيات سلبية على التعليم والصحة والاجتماعية والإغاثية والسكن والمياه، وبات قطاع غزة منطقة منكوبة.

وقال إن نسبة الفقر تبلغ في قطاع غزة الآن ما يزيد على 65 بالمئة، ونسبة البطالة ما تزيد على 50 بالمئة، منبهًا إلى أن غزة لم تعد تحتمل الحصار الظالم.

ويعاني أكثر من 2 مليون نسمة، تعداد سكان القطاع البالغة مساحته 365 كيلومتر مربع، ظروفًا اقتصادية صعبة غير مسبوقة، بفعل الحصار واستمرار عقوبات السلطة على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عام، كما يرى مراقبون.

وعبر القاهري في المؤتمر الصحفي عن سعادته بالوصول إلى غزة بعد 6 سنوات واجه خلالها الكثير من الصعوبات.

وقال: "جئنا من جديد لاستكمال مشارعينا وبرامجنا التي تهدف إلى إعادة تحسين الأوضاع في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنه خلال حملة سابقة جرى تمويل 6 مشاريع وحملات ابتداءً من إعادة بناء المنازل في قطاع غزة.

ولفت الأنظار إلى أن من أبرز أولويات مؤسسة "نابيم"، توفير قطاع غزة بالمستلزمات الطبية، وكذلك غيرها من الاحتياجات المطلوبة.

وأضاف أن الحملات التي نطلقها في غزة تهدف لزيادة الوعي العالمي بضرورة توفير الدعم الكافي لغزة، مؤكدًا أهمية حملة "انهض من أجل غزة".

وتابع: "لا نستطيع الجلوس وأن نقول غزة بخير وكل الأمور على ما يرام خاصة بعد العدوان على قطاع غزة (صيف سنة 1948)".

وتابع رئيس مؤسسة "مابيم" الماليزية "من خلال الحملة سنسعى إلى إعادة بناء منازل مدمرة، وتقديم الدعم الكافي للأيتام وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهؤلاء الأيتام".