قائمة الموقع

​المطبخ الشبابي وجبات رمضانية بأيدٍ شبابية

2018-06-11T07:27:40+03:00

تتسارع المؤسسات والجمعيات والمراكز الشبابية في الضفة الغربية كما باقي أنحاء الوطن إلى إقامة الأنشطة الرمضانية والفعاليات التي تأخذ الطابع الخيري التعاوني التطوعي، خدمة للعائلات المستورة والأسر الفقيرة وبعض الشرائح المعوزة.

والمركز الشبابي للتطوير والإبداع واحد من تلك المراكز والمؤسسات الناشطة في مدينة نابلس، ويتميز رغم شح إمكاناته بإقامة الأنشطة الرمضانية عامة، وعمد إلى إنشاء المطبخ الشبابي واحدًا من أهم الأنشطة الخيرية الرمضانية.

عن فكرة هذا المطبخ التقت صحيفة "فلسطين" محمد أبو راس مدير المركز وأحد القائمين على فكرة المطبخ الشبابي، الذي أكد أن فكرة المطبخ خيرية وتستهدف عددًا من العائلات بإعداد الطعام وتقديمه للمحتاجين في محافظة نابلس.

ويتميز المطبخ الشبابي _حسبما ذكر أبو راس_ بأن إعداد الإفطار يقوم عليه فريق من الشباب من كلا الجنسين، يعدون أكلات فلسطينية مشهورة في محافظة نابلس، ولفت إلى أن عملهم طوعي بحت.

عن المستهدفين من هذه الفكرة قال: "العائلات الفلسطينية المحتاجة والفقراء والأيتام وكبار السن وعائلات الأسرى والشهداء هم من يستفيد من الوجبات التي تعد في المطبخ"، مشيرًا إلى أنهم وضعوا قائمة للمحتاجين بالتواصل والتوافق مع بعض المؤسسات الأخرى والفرق التطوعية في المدينة والقرى.

وينشط المطبخ ثلاثة أيام في الأسبوع خلال شهر رمضان المبارك، ويراسل المركز العائلات ويضيفها وفق أماكن محددة مسبقًا، ويقدم الوجبات لها، ويشاركها في تناول الطعام.

عن مصادر الدعم والتمويل قال أبو راس: "نحن نعتمد على تمويل فاعلي الخير في المدينة، ونجمع المواد التموينية الكافية لإعداد وجبات الطعام كلٌّ في يومه"، مبينًا أنهم ينشرون المناشدات عبر (فيس بوك) عن احتياجات المطبخ، ويفتحون الباب للمتبرعين، أو يتوجهون بشكل خاص إلى بعض الميسورين، والمؤسسات التي بدورها أيضًا تدعم المطبخ بالمواد التموينية والعينية.

وترمي الفكرة _حسبما ذكر_ فضلًا عن مساعدة الفقراء والمحتاجين إلى ترسيخ مبدأ التعاون والعمل التطوعي وتنمية الشعور الإنساني تجاههم، بحث وتحفيز الطاقات الشبابية على الانخراط في تلك الأنشطة، والتسابق في هذا الميدان، فيما يتعلق بإعداد الوجبات وتجهيزها، وخدمة الطبقات الفقيرة، وإيصال الطعام إليها، ومشاركتها في الإفطار.

اخبار ذات صلة