تباينت آراء طلبة الثانوية العامة "الإنجاز" في قطاع غزة، عقب أدائهم امتحاني الرياضيات "الورقة الأولى" للفرع العلمي، والتاريخ للفرع الأدبي.

ووصف هؤلاء خلال استطلاع رأي أجرته صحيفة "فلسطين" مع عدد من طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة، أمس، بأن امتحان "التاريخ" تنوع بين الأسئلة السهلة والمتوسطة، في حين رأى طلبة الفرع العلمي أن امتحان الرياضيات "الورقة الأولى" متوسط الصعوبة ويحتاج إلى تركيز قبل الإجابة عن أسئلته.

وقالت الطالبة نهى انعيم، وهي من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنات بمدينة غزة، أن امتحان التاريخ كان سهلًا رغم طول أسئلته، وراعى الوقت المخصص للإجابة عنه والمقدر بساعتين ونصف الساعة.

وبينت انعيم، أن أسئلة الامتحان لم تخرج من مضمون ومحتوى الكتاب الوزاري وتم التطرق إليها خلال العام الدراسي 2017-2018.

من جانبها، وصفت الطالبة في مدرسة الشارقة، آية خضر، امتحان التاريخ بمتوسط الصعوبة، ويحتاج إلى تركيز قبل الإجابة عن أسئلته، مشيرة إلى أن زميلاتها اشتكين من صعوبة السؤال الأول الاختياري.

وتأمل خضر أن تراعي وزارة التربية والتعليم الطلبة عند تصحيح أوراق إجاباتهم لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمرّ بها قطاع غزة والتي أثرت في نفسياتهم.

في حين انقسمت آراء طلبة الثانوية العامة الفرع العلمي، عقب أداء امتحان الرياضيات "الورقة الأولى"، ورأى الطالب نافذ العلمي وهو من مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، بأن الامتحان متوسط الصعوبة ويحتاج إلى تركيز قبل الإجابة عن أسئلته.

واشتكى العلمي، من طول الأسئلة وصعوبة بعضها، متمنيًا أن يكون امتحان الرياضيات "الورقة الثانية" أسهل من نظيرتها الأولى كي يتمكن من تعويض ما فقده من درجات.

ورأى الطالب يوسف الصفدي، وهو من مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، أن الامتحان كان سهلًا، ويحتوي على أسئلة تحتاج إلى التركيز وضعت للتمييز بين المتفوقين.

وبين الصفدي، أن عددًا من زملائه وصفوا الامتحان بالسهل وآخرين قالوا إنه صعب ومتوسط ويحتاج إلى تركيز قبل الاجابة عن أسئلته، متمنيًا أن تكون الامتحانات المقبلة أسهل من سابقتها.