شارك نحو ٣ آلالاف مواطن وموظف في السلطة الفلسطينية في قطاع غزة في الاعتصام الذي دعت له حركة فتح اقليم رفح - مفوضية الاسرى والشهداء والجرحى، احتجاجاً على استمرار "مجزرة الرواتب"، وذلك في ساحة دوار النجمة برفح بحضور قيادة الاقاليم والوجهاء.
ودعا أمين سر اقليم حركة فتح في رفح، جلال شيخ العيد، لإقالة حكومة الحمد الله لممارستها سياسة التمييز العنصري على اساس جغرافي بما يتناقض مع القانون الاساسي وعدم تنفيذها قرار المجلس الوطني وإعلان رئيس السلطة محمود عباس بصرف الرواتب كاملة والمستحقات.
وأكد شيخ شيخ العيد رفض حركته المطلق لاستمرار سياسة التمييز العنصري بين شطري الوطن، واصرار الحكومة على ابقاء الخصومات بشكل سافر وتحدي لإرادة المجلس الوطني وقرار عباس على الهواء مباشرة بصرف الرواتب كاملة والمستحقات للموظفين.
وقال: "إن التذرع بالأزمة المالية محاولة مفضوحة ومكشوفة لإبقاء سياسة التمييز العنصري ضد اهلنا في قطاع غزة الذين يدفعون قرابة ملياري دولار ضرائب ومن حقهم ان يعاملوا باحترام وتقدير".
وأضاف: "إن التذرع بإنهاء الانقسام لا يتم عبر تجويع اطفالنا وعقاب ابناء فتح والشرعية وانما من خلال دعم الصامدين في وجه الانقلاب الظلامي، ولقد صبرنا خمسة عشر شهرا دون اي نتيجة سوى تجويع ابناء فتح ومناصريها، ونقول كفى سياسات عنصرية لعقاب ابناء فتح".
وأكدت دعم حركته لكل الجهود لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة بعيدا عن المساس بحقوقنا الوظيفية والقانونية، مضيفةً "سنظل اوفياء لتوجهات القيادة بإفشال اي مخططات لإقامة دويلة غزة، ونرى ان انهاء العقوبات المدخل الاساسي لإفشال مخططات التوطين ودويلة غزة".
من جانبه قال رئيس مفوضية الاسرى والشهداء والجرحى تيسير البرديني، "ان استمرار العقوبات تجاوز كل الحدود وحان الوقت لتعديل المسار والاستجابة لصوت الحق والعدل".
واكد ان قيادة الحركة الاسيرة وفتح لن تصمت على جريمة التمييز العنصري ضد عزة وموظفيها واسراها وستقول كلمة الفصل رابع ايام عيد الفطر بحشد مليونية انهاء التمييز العنصري على اساس جغرافي وانهاء العقوبات.