أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. خليل الحية، أن حركته لم تتلقَّ مشروعًا متكاملَ الشروط المطلوبة بشأن رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقال الحية لصحيفة "فلسطين"، أمس: "هناك الكثير من الأحاديث والأفكار التي نسمعها في الإعلام ومن بعض اللقاءات مع السياسيين والدبلوماسيين، لكّن حتى الآن لم نتلقَّ مشروعًا متكاملًا، حتى نعرضه على الكل الوطني".
وأوضح أن الحديث يدور عن توجّه إقليمي ودولي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لذلك يجري التفكير الآن بآلياته وكيفياته، مستدركًا: "لكّن لم يعرض على حماس وعلى الفصائل الفلسطينية مشروعًا متكاملًا حتى اللحظة".
وبيّن أنه في حال جرى عرضه على حماس، سيتم عرضه على الكل الوطني، مضيفًا: "لكن من الواضح أن الحصار يترنح وأنه بفضل مسيرة العودة وصمود الشعب الفلسطيني سينكسر الحصار وينتهي بإذن الله".
وجدد الحية تأكيده على استمرار مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها التي وُضعت لها، وأبرزها كسر الحصار المفروض على غزة، متابعًا: "نحن منخرطون فيها مع الكل الوطني، وسيدرك العالم أن هذه المسيرات متواصلة ومتسارعة ومتصاعدة".
وشدد على أن مسيرة العودة شعبية وسلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على حقّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لديه.
واستطرد: "إذا تغوّل الاحتلال على هذه المسيرة أو حاول أن يغير قواعد التعامل في وقف إطلاق النار ستكون المقاومة له بالمرصاد وترد عليه بما يكفي لردعه".
واستهجن عضو المكتب السياسي لحماس، تعامل الاحتلال مع مسيرة العودة السلمية، وإطلاق الرصاص الحي والمتفجر صوب المتظاهرين السلميين.
وقال: إن "العدو له أكثر من 70 عامًا، وهو يتعامل بآلة القتل الصهيونية العسكرية"، متسائلًا: "من متى كان الاحتلال رحيمًا على الشعب الفلسطيني والنساء والأطفال؟".