أكد تجمع شباب لأجل حقوق الإنسان "دافع"، أن عزم السفارة الروسية لدى "تل أبيب" إقامة حفلها بالعيد الوطني في مدينة القدس المحتلة، يأتي دعما لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس المرفوض أمميا ودوليا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم تجمع "دافع" خالد الأستاذ، في بيان، اليوم، أن اقامة الحفل الوطني لروسيا في مدينة القدس المحتلة يدعم ويشجع الاحتلال الاسرائيلي للاستمرار بمزيد من الانتهاكات ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال الأستاذ: إن اقامة الحفل الوطني في القدس يتناقض تماماً مع موقف روسيا الرسمي بعدم اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ورفضها لإعلان الرئيس الأمريكي وقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.
الجدير بالذكر أن روسيا تحتفل في الـ 12 من حزيران/ يونيو من كل عام باليوم الوطني لاستقلال الجمهورية الروسية عن الاتحاد السوفيتي المنهار في 1990، لكنها هذا العام ستقيم الحفلفي مدينة القدس المحتلة يوم 14 من الشهر الجاري.