قائمة الموقع

فالكاو يحقق حلمًا طال انتظاره مع كولومبيا

2018-06-06T21:47:28+03:00

بوغوتا/ (أ ف ب):

كان راداميل فالكاو قريبا من الشروع في مسيرة في رياضة البايسبول، إلا أن الرياضة الأكثر شعبية في العالم سرقت قلب الكولومبي الذي يستعد بعد أيام، لتحقيق حلمه بخوض غمار كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في مسيرته.

لاعب نادي موناكو الفرنسي، القائد والهداف التاريخي للمنتخب الكولومبي، وأحد أفضل المهاجمين في العالم، كان قاب قوسين أو أدنى من خوض غمار كأس العالم 2014 وهو في قمة عطائه، قبل ان تحرمه إصابة قوية في الركبة من المشاركة في المونديال البرازيلي.

اللاعب البالغ من العمر 32 عاما، سيخوض المونديال الروسي بعد نحو ثلاثة عقود من قرار غير مجرى حياته: كرة القدم بدلا من البايسبول.

بين عشقَين

كان فالكاو في الرابعة من عمره عندما اختارت عائلته الانتقال الى فنزويلا بعد انضمام والده لاعب كرة القدم راداميل غارسيا لنادي ديبورتيفو تاتشيرا.

مهووسا بالرياضة، أمضى "نمر سانتا مارتا" (لقبه نسبة إلى المدينة حيث ولد) مع مضارب البايسبول. كان يتدرب أيام السبت وصباح الأحد، ويمضي بعد ظهر الأحد في مزاولة كرة القدم مع أحد أندية تاتشيرا.

كان قلب فالكاو مقسوما بين عشقين: متابعة أهداف الأسطورة الهولندية ماركو فان باستن، ومتابعة بطولات البايسبول عام 1994 لاسيما أداء اللاعبين الكولومبيين المنضوين في صفوف الأندية الأميركية.

العودة والانطلاقة

عادت العائلة إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا في العام 1996.

في نهاية التسعينات، بدأ اسم راداميل فالكاو غارسيا يتردد في ملاعب العاصمة الكولومبية. في سن العاشرة، برز في نادي لا غايتانا، ومنه انتقل الى أكاديمية "فير بلاي" التي يديرها الأرجنتيني سيلفانو اسبيندولا.

على عكس نصائح والدته، بدأ في أغسطس 1993 وهو لم يزل في سن الثالثة عشرة، كمحترف في ناد لاسيوس دي بوياكا الذي كان في دوري الدرجة الثانية الكولومبية.

بعد أشهر، انتقل الى الأرجنتين لخوض اختبار مع نادي ريفر بلايت حيث تحول الى ما يشبه الأيقونة. في يوليو 2009، عبر المحيط الأطلسي ليبدأ تجربة أوروبية حملته الى بورتو البرتغالي، فأتلتيكو مدريد، ومنه في صيف 2014 الى موناكو، النادي الذي عاد اليه في 2016 بعد فترتي إعارة مع تشلسي ومانشستر ويوينايتد الانجليزيين.

اخبار ذات صلة